لماذا ترفض شركات التبغ الكشف عن تركيبة سجائرها
يعتبر التدخين المسبب الرئيسي لسرطان الرئتين والحلق، بالرغم من ذلك يوجد مايقرب من مليار مدخن حول العالم يستهلكون كميات هائلة من التبغ يومياً.
وتتعمد شركات التبغ أخفاء مكونات السجائر بشكل كامل وتكتفي بوضع بعض المكونات الأساسية على جوانب علبة السجائر، وفى هذا الإطار يكشف فيكتور زيكوف، عضو المجلس التنسيقي لمكافحة التبغ السر وراء رفض شركات التبغ الكشف عن تركيبة سجائرها.
حيث يقول فيكتور إن تكوين السجائر لا يمكن أن يكون سراً تجارياً، كما أن شركات التبغ ملزمة على أقل تقدير بإبلاغ وزارة الصحة عن مكونات سجائرها، وفي المقام الأول عن الإضافات الأخرى التى تضاف إلى السيجارة.
ويتوقف فيكتور أمام مسألة المكونات الأخرى التي تضاف إلى التبغ، والتي تبقى خفية على المستهلكين، ومنها ما يجعل من مذاق التبغ "لذيذاً" ويسبب حالة الإدمان، مثل مادة "اليوريا"، التي تسرع من امتصاص النيكوتين، بالإضافة إلى الأنواع العديدة من السكر، والتي تستخدم لتغطية طعم التبغ الكريه، أو "المنثول" الذي له تأثير مخدر ويقلل من تهيج الحلق.
ويضيف زيكوف أن مصنعي السجائر لا يقتصرون على إضافة مكونات أخرى إلى التبغ فقط، بل يضيفونها كذلك إلى ورق السجائر؛ كي تبقى مشتعلة ولا تنطفئ، ويعملون أيضا على إشباع الفلتر بمشروبات طيبة المذاق، أي أن كل سيجارة تحتوى على أكثر من الثلث من مكونات مخفية".
وخلص الخبير إلى أن كشف شركات التبغ عن تكوين سجائرها، قد يدعو وزارة الصحة إلى تقليص عددها أو حظرها من العمل نهائياً، وهذا الأمر مخالف لرغبات المنتجين، الذين يتصيدون المستهلكين بمساعدة المكونات الإضافية.
وتتعمد شركات التبغ أخفاء مكونات السجائر بشكل كامل وتكتفي بوضع بعض المكونات الأساسية على جوانب علبة السجائر، وفى هذا الإطار يكشف فيكتور زيكوف، عضو المجلس التنسيقي لمكافحة التبغ السر وراء رفض شركات التبغ الكشف عن تركيبة سجائرها.
حيث يقول فيكتور إن تكوين السجائر لا يمكن أن يكون سراً تجارياً، كما أن شركات التبغ ملزمة على أقل تقدير بإبلاغ وزارة الصحة عن مكونات سجائرها، وفي المقام الأول عن الإضافات الأخرى التى تضاف إلى السيجارة.
ويتوقف فيكتور أمام مسألة المكونات الأخرى التي تضاف إلى التبغ، والتي تبقى خفية على المستهلكين، ومنها ما يجعل من مذاق التبغ "لذيذاً" ويسبب حالة الإدمان، مثل مادة "اليوريا"، التي تسرع من امتصاص النيكوتين، بالإضافة إلى الأنواع العديدة من السكر، والتي تستخدم لتغطية طعم التبغ الكريه، أو "المنثول" الذي له تأثير مخدر ويقلل من تهيج الحلق.
ويضيف زيكوف أن مصنعي السجائر لا يقتصرون على إضافة مكونات أخرى إلى التبغ فقط، بل يضيفونها كذلك إلى ورق السجائر؛ كي تبقى مشتعلة ولا تنطفئ، ويعملون أيضا على إشباع الفلتر بمشروبات طيبة المذاق، أي أن كل سيجارة تحتوى على أكثر من الثلث من مكونات مخفية".
وخلص الخبير إلى أن كشف شركات التبغ عن تكوين سجائرها، قد يدعو وزارة الصحة إلى تقليص عددها أو حظرها من العمل نهائياً، وهذا الأمر مخالف لرغبات المنتجين، الذين يتصيدون المستهلكين بمساعدة المكونات الإضافية.
تعليقات
إرسال تعليق